-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_Online@
نأت دول إسلامية كبرى بنفسها عن المشاركة في «لقاء كوالالمبور»، الذي وصفته جهات عدة بأن الهدف منه خلق منصة بديلة لمنظمة التعاون الإسلامي، القائمة منذ نصف قرن، بعد أن صدقت نبوءات مراقبون تحدثوا عن التجمع بأنه «لقاء مفصل على مقاس حركات الإسلام السياسي».

وفي أول أيام اللقاء، وصفت جماعة الإخوان المسلمين انعقاد لقاء كوالالمبور بـ«الخطوة التاريخية الكبرى»، فيما بارك عضو مجلس الانقلابيين الحوثيين محمد علي الحوثي أهمية عقد اللقاء، في مؤشر واضح على أن معظم الدول المجتمعة في اللقاء تأوي عناصر الجماعات الإرهابية الهاربين من أحكام نافذة.


التناغم الحوثي الإخواني على نفس وتر الاحتفاء باللقاء الذي غابت عنه الدول الإسلامية المؤثرة والكبرى، يكشف انحياز الداعين للقاء بعد أن استجابت 3 دول فقط للحضور وسط مقاطعة باكستان وإندونيسيا، وغياب قضية الأمة (قضية فلسطين) عن أجندة اللقاء، والإساءة لشرعية السلطة الفلسطينية بعد اقتصار الدعوة على حماس، ودعوة تنظيمات إرهابية مثل الإخوان وحماس والحوثي.

وقد انتقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين أي «لقاءات تعقد خارج إطار المنظمة، خصوصا في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات متعددة».

ويرى مراقبون أن لقاء الأيام الثلاثة في كوالالمبور لا يمكن أن يحقق أي نتائج مؤثرة في ظل مشاركة محدودة جداً من الدول الإسلامية التي يعاني بعضها من أزمات سياسية واقتصادية.

أبرز رموز التطرف المدعوين:

زعيم تيار الإخوان في موريتانيا محمد الحسن ولد الددو

زعيم إخوان الجزائر عبدالرزاق مقري

صهر أردوغان الوزير بيرات البيرق